الإمام شمس الدين ابن القيّم المتوفى عام (٧٥١هـ) تحمله أحد المصنفين الذين عم النفع بكتبهم شرقًا وغربًا وعجمًا وعربا، وله يد كريمة على النهضة العلمية في البلدان الإسلامية، فإن مصنّفاته من أعظم الكتب التي انتفعت بها الأمة في العقيدة والسّيرة النبوية والزهد والرقائق والأذكار، بل وفي الحديث والعلل والأصول والفرق والمذاهب. وهذا كتاب جمعته تعريفا بالإمام ابن القيم الله وعلو مكانته، واعترافا ببعض جميله حوى أكثر من ستين ترجمة للإمام ابن القيم مبثوثة في بطون الكتب، جمعتها ونظمتها ،وحققت نصوصها، وعلّقت عليها، وقدمت لها ،وفهرست محتواها،وسميت هذا الجامع :
حياة ابن القيّم الجامع لسيرة شيخ الإسلام شمس الدين ابن القيم.
