يتناول الكتاب الوضع السوري بكل تعقيداته ولاعبيه الرئيسيين ويشجع صانع القرار على عمل علاقات مع هذه الفرقة أو تلك، ويوصي بوأد هذه البذرة أو التجمع، كما يخرج نطاق البحث عن الجغرافيا السورية ليرصد المشهد في الجغرافيا المحيطة وفي تداخلها مع الشأن السوري ومَن مِن الممكن أن يقف مع مَنْ؟ ولماذا؟ وتحت أية شروط وظروف؟
ومن الملفت للنظر في هذا الكتاب هو رصده المبكر لأبطال المشهد السوري الحالي، ما يشير إلى أهمية هذه النماذج البحثية وقدرتها على التنبؤ بمآلات الأحداث.
كتاب ليس فقط للقارئ المثقف، ولكنه لصنّاع القرار والساسة في عالمنا العربي الكبير.
أتت الترجمة العربية في ٤٤٠ صفحة
ترجم الكتاب مباشرة عن العبرية الأستاذ الدكتور أحمد الراوي عميد كلية الأداب بجامعة حلوان
