حافل بالتقريرات العلمية فأنار درب طلاب العربية بتحقيقات منيفة نحوية وصرفية وبلاغية من كنوز الفن والناظر في التقريرات كمن ينظر إلى عشرات الكتب في الباب فقد كتبه من يسري النحو في وجدانه فتجده يأخذ من ذا وينتقي المسائل ويحللها بأسلوب عذب من ذاك. وتجد فيه انتقادات ومناقشات لأقوال جهابذة الفن والترجيح بينها. لا أريد الإطالة بوصفه فالناظر يعلم حقيقة العالم الرباني شمس الدين رحمه الله تعالى.
أقول بالمختصر المفيد: لا يكاد يُستغنى عن عدة كتب في هذا الفن، ولكن بالكتاب هذا قد يُستغنى عن الكثير !!