العلم بأسماء الله وصفاته يضيء قلب المؤمن، وينير دربه، ولا يوفّق لتعلّم هذا العلم العظيم إلا من أراد الله له الهداية، وأراد أن يضيء له عتمة الطّريق، فتعلّمه ومعرفته سببٌ من أسباب معرفة الحقّ سبحانه، والتخلّق بمعاني الأسماء توجد البركة في الحياة، والكتاب يختار بعضًا من هذه الأسماء ومعانيها ويشرحها بالتفصيل والتبيان، ويعرض أقوال أهل العلم في كلّ اسم، وكيف ندعو الله بأسمائه، ومظاهر التأدّب معه والإنابة إليه.