أبي الذي أكره تأملات حول التعافي من إساءات الأبوين وصدمات النشأة مركز الأدب العربي

40 SAR

كانت أصواتهم تطل من وراء قضبان السجن ، كل زنزانة ...

وكان سجنهم (الجُرم الذي لم يرتكبوه) ، ولكنهم تشربوه ، فصار يقيدهم ويمنعهم من تحقيق ذواتهم.

يمكن أن تتخذ مكانًا مكانًا مكانًا ، وأن لكل منهم حياة رحبة خارج زنزانته.

كيف وقد صنع الزنزانةَ أحباؤهم؟! ؛ آباء وأمهات ، أو أعمام وخالات ، أو معلمون ومشايخ وقساوسة ورموز مجتمعية ، صنعوا الزنازين باسم الحب أو المصلحة.

حتى قرر أحدهم يومًا أن يتجرأ ويدفع الباب قليلًا لينفرج ، ويدخل بصيص من نور التعافي ، ثم تجاسر أكثر وخرج للممر هناك حيث زنازين الألم ، ثم غامرأكثر وصاح في المحبوسين هناك نورًا خارج الأقفاص ، وأن الحياة خارج السجن ممكنة ومكفولة وليست محرَّمة عليهم!

وحينها خارج السجن .. السجن الناعم!

وفي ذلك الممر نقشوا حكاياهم مع التعافي وكتبوا قصص تشافيهم على الجدران ، وأعلنوا كيفية الهرب لكل من ألقته أقداره يومًا في سجن كهذا.

ومن تلك النقوش كان هذا الكتاب.

Product details
  • Weight
    1 KG
  • 40 SAR
Out of Stock
product::product_notify.alert

Products you may like