استروحت إلى صحبة المصطفى عليه الصلاة والسلام، فإذا بي في فيض من سناه قد طويت أبعاد المكان وآماد الزمان إلى مسرح الأحداث الكبار التي بدأ بها عصر جديد للإنسان.
ليس التاريخ ما أقدمه وليس السيرة ، وإنما هي مشاهد مما اجتنيت سيطرت على وجداني .. ارتبط فيها الماضي الحي بالحاضر المشهود.
ولم أشأ .. بل لم أستطع أن أنصرف عن هذه الصحبة مع المصطفى - صلوات الله عليه وسلامه.
فكأني إذا أعكف على كتابتها أطيل مدى أنسى بها - وألتمس من مشاركة أصدقائي القراء ما يضاعف لي عطاءها السخي.