1.اول مختصر لـ (مختصر المزني)، ويمكن أن يعتبر كذلك من أوائل المتون التعليمية الشاملة لفروع الفقه الشافعي.
2.الكتاب الوحيد الكامل الذي يمثل : فقه الإمام أبي محمد الجويني من (كتاب الطهارة) (إلى كتاب العنق).
3.سار على منهج الجمع بين المسائل الفقهية ودليلها الشرعي من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، و الإجماعات الثابتة، والأقيسة الصحيحة، وهو الأصول التي يبنى عليه الاجتهاد ويتخلص به من عمى التقليد، وقد أشار إلى ذلك بقوله: «ليكون عند الذب عنها على هدى البصيرة، لا على على التقليد».
4.يعتبر ضمناً شرحاً لكتاب (الخلاصة) للإمام الغزائي لك : قال الإمام أبو خَلَفَ عِوَضُ الشرواني في خطبة الكتاب: «إن من فهم ما أوردناه في هذا الكتاب من الأدلة فقد الكشف له ما في كتاب (الخلاصة أيضاً؛ لأن سائلها مسائل هذا الكتاب بأعيانها، فالنهوض لتعليل هذا الكتاب نهوض لتعليل (الخلاصة) أيضاً».
5.يمتنه وشرحه على جلالة قدره لم يخرج إلى عالم المطبوعات من قبل، وهو يقدم لنا تصوراً عن حلقة من سلسلة حلقات تطور الفقه الشافعي، ويمهد لدراسة (مختصر المزني)، ويقرب مسائله للطالب.
6.يكشف لنا عن أحد أعلام الشافعية المغمورين في القرن السادس الهجري من سكان الثغر، وهو الإمام أبو خلف عوض بن أحمد الشرواني، ويبرز لنا مكانته العلمية في المذهب.
هذا الكتاب من ألفه إلى بانه هو إضافة علمية حقيقية للمكتبة الإسلامية عامة وللمكتبة الشافعية خاصةً، ومن أجل هذا يُنصح باقتنائه لكل عالم وطالب علم.
