قام على تحقيقه فريق علمي يزيد على الستين باحثًا في التراث الشرعي واللغوي بإشراف نخبة من علماء المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، ويصدر في نشرة علمية محققة على 16 مخطوطًا عتيقًا للكتاب، يحتوي على مجلد يشمل مقدمة ضافية لأهم القضايا والموضوعات المتعلقة بكتاب المستدرك، كما يحتوي على فهارس فنية شاملة وكشافات علمية متنوعة.
نال هذا «المستدرك» حظّاً طيِّباً من عناية العلماء فيه من بعدُ، واهتمامهم به، عناية استمرت إلى عصرنا هذا، فبرز منهم الشيخ محمود ميرة رحمه الله تعالى، حيث أنهى رسالته الدكتوراه «الحاكم النيسابوري وكتابه المستدرك على الصحيحين» فكانت نواة هذا العمل، ثم اعتنى بـ «المستدرك»، فضبط متنه، وحكم على أحاديثه، واستقصى تخريجها من المصنفات والأجزاء الحديثية، وكذا تخريج شواهدها ومتابعاتها، ونقل أقوال العلماء في التعليق عليها.