هذا التفسير النفيس للإمام القاضي البيضاوي رحمه الله تعالى الذي كان قد وعدت به دار اللباب في إخراجه في مجلد واحد وقد وفّت بما وعدت وعزمت بحمد الله، فهذا المجلد يستطيع العالم والمتعلم أن يجعل منه صاحباً يلازمه، ورفيقاً لا يفارقه، لا سيما أن تفسير القاضي البيضاوي كان وما يزال يُتخذ منهاجاً لتدريس التفسير في كثير من الحلقات والمساجد والمراكز العلمية والتعليمية.
وقد حافظت هذه الطبعة على أهم ما امتازت به سابقتها ذات الخمس مجلدات وتفرّدت بترجمة موجزةٍ للإمام البيضاوي ودراسة مركزة لأهمية هذا التفسير ومنهجِ الإمام البيضاوي فيه مع الاقتصاد في الفهارس العلمية في هذه الطبعة.
وقد جاءت عدد صفحات هذا المجلد في (1670 صفحة) على ورق الشاموا الياباني الفاخر وإخراج فني متميز يليق بفخامة هذا التفسير.