صناعة الكتاب فيما يحتاجه الكتاب - علي الجزايري

50 SAR

لم تعن أمة بالكتاب عناية الأمة الإسلامية به، ولم تحظ أمة بالمخطوطات كما حظي المسلمون.

وقد كانوا يتداولون الكتب بينهم بالإجازات ويتناقلونها من جيل إلى جيل بالأسانيد، ولم يكونوا يفرقون بين الكتاب والمخطوط؛ لعدم ظهور الطباعة عندهم آنذاك.

وكانوا يعتبرون صناعة الكتاب من أرقى الصناعات، وأشرف الحرف. تقدم هذه الورقة مقدمة لواحدة من الأطروحات غير المعروفة في موضوع صناعة المخطوطات الإسلامية: (صناعة الكتاب فيما يحتاجه الكتاب)، تأليف أحمد بن يوسف الجزائري 1265هـ وهو مخطوط مختصر لكتاب (عمدة الكتاب وعدة ذوي الألباب لابن باديس على الأرجح).

يوضح مدى صلة هذا النص بأدب صناعة الأحبار والملونات الموضوعات الرئيسية التي نوقشت في عمل الجزائري تشمل أثنى عشر فصلا كالتالي: فضل القلم والخط وانتخاب الأقلام الجيدة، وفي اجناس المداد و في عمل الأحبار السود، وفي عمل الأحبار الملونة، وفي عمل الليق، وفي تلوين الأصباغ خلطها في الكتابة بليق الذهب والفضة والنحاس، وفي وضع الأسرار في الكتب، وفي عمل ما تمحى به الكتابة من الدفاتر والرقوق، وفي عمل الغراء من الحلزون، وفي الكاغد والأوراق وساقيها، وفي صناعة التجليد وعمل جميع آلاته حتى يستغنى عن المجلدين.

Product details
  • Weight
    0.5 KG
  • 50 SAR
Add to cart

Products you may like