يكشف الكتاب في تفاصيله الكثيرة عن هشاشة المؤسسات الداعمة للكيان هناك، وعن مدى المشاكل والصعوبات المالية والإجرائية وحتى القانونية التي تواجهه في بنية المنظومة القانونية الغربية.
كما يقدم إجابات تكاد أن تكون تفصيلية عن كيفية الحراك وآلياته وهو بذلك يقيم علينا جميعًا الحجة أينما كنا، و كيف كنا، و سيجد كل منا دورًا لنفسه، فمن يملك المال أو العلم، أو الإتصال، أو السلطة، أو المنبر، كل فرد منا سيجد له دورًا فعالًا، ولن يكون هناك حتى عبء التفكير، فلن يكون مطلوبًا منًا سوى أن نتحرك. فهل نفعلها؟
صدر الأصل الإنجليزي عن دار فيرسو البريطانية
أتت الترجمة العربية في 460 صفحة من القطع الوسط
كتب مقدمته الكاشفة الماتعة، وترجمه بعاطفة واقتدار الأستاذ ربيع وهبة