هل لا زلنا بحاجة لأن نقرأ عن إعلان بلفور مرة أخرى؟
في رسالته المتميزة للدكتورة، يكشف برنارد ريجان عن رؤى ومواقف مجهولة تتعلق بالحقبة الأشد تأثيرًا في تاريخ المنطقة العربية الحديث.
بعد مئة عام من توقيعه، يُعيد برنارد ريغان صياغة تاريخ وعد بلفور كأحد أهم الأحداث في تاريخ الشرق الأوسط. يُقدّم ريغان رؤى جديدة حول التنافسات الإمبريالية بين بريطانيا وألمانيا والدولة العثمانية، ويكشف عن السياسة البريطانية في المنطقة كجزء من لعبة جيوسياسية أوسع.
لم يكن مسار الأحداث سلسا، فيرصد ريغان النقاشات داخل الحكومة البريطانية والحركة الصهيونية نفسها حول مستقبل فلسطين، كما يُقدّم سردًا كاشفا للحياة في المجتمع الفلسطيني في ذلك الوقت، مُوليًا اهتماما خاصا لردود فعل المجتمع المدني الفلسطيني على المؤامرات الإمبريالية التي هددت أسلوب حياتهم لا يقتصر ريغان على تاريخ الدول والسياسات فحسب، بل يُبدع في عرض تاريخ الشعوب تحت الاستعمار وسرد قصة المستعمرين أنفسهم.
دراسة أكاديمية تفتح نافذة على تاريخ المنطقة بعد الحرب العالمية الأولى.
قالوا عن الكتاب:-
هذا سرد بحثي دقيق لخلفية وعواقب صفقة أطلقت عام ۱۹۱۷ صراعًا خبيثا سمّم الشرق الأدنى والساحة الدولية الأوسع منذ ذلك الحين يضع برنارد ريغان وعد بلفور في سياقه الصحيح ... إنه قراءة أساسية وجذابة لأي شخص يرغب في فهم جذور إحدى أخطر بؤر الانفجار المحتملة في عالمنا ".
موشیه ماشوفر، مؤلف كتاب الإسرائيليون والفلسطينيون | نور مصالحة، كلية الدراسات الشرقية والإفريقية، لندن.
سمع الكثيرون بوعد بلفور، دون أن يدركوا تاريخه وعواقبه بشكل كامل. تقدم هذه الدراسة الدقيقة والعميقة دليلاً شيقاً أتى في الوقت المناسب ليكشف السياسة الاستعمارية البريطانية في فلسطين، وآثارها المدمرة على الشعب الفلسطيني حتى يومنا هذا.
كرمة نابلسي، جامعة أكسفورد.
قام على الترجمة: الأستاذ الدكتور محمد أمين – أستاذ اللغة الإنجليزية بجامعة بني سويف، مصر.
مراجعة وتوثيق وتعليق: الأستاذ الدكتور أحمد هيكل – أستاذ الدراسات العبرية الحديثة بجامعة حلوان، مصر.