هذا ديوان أحد الشعراء المقلين من شعراء الأزد قبل الإسلام، اشتهر بالوفاء في قصة معروفة عندما استأمنه امرؤ القيس الشاعر على أدرعه قبل مغادرته إلى قيصر ، فحفظها السموال، ولما حاصره ملك الغساسنة طالباً أدرع امرئ القيس رفض السموال فقبض الملك الغساني على ابن للسموال كان خارج حصنه المعروف بالأبلق ثم قتله، فضربت به العرب المثل في الوفاء.
هذا الديوان قد رواه وشرحه أحد علماء اللغة والرواية العارفين بالشعر، وهو أحد ما وصل إلينا من آثاره القليلة مع رواية لديوان آخر وكتب أخرى قليلة.