من صفحات الماضي، ينهض ابن إياس الحنفي ليحدّثنا عن مصر كما لم نعرفها من قبل.
نزهة الأمم في العجائب والحِكم، طبعة أولى تنتظر عشاق التاريخ.
ها هو التاريخ يفتح صندوقه العتيق… حاملاً بين سطوره حكايا مصر وعجائبها.
تأليفُ المؤرِّخِ :
زينِ العابدين أبي البَرَكاتِ مُحَمَّد بن أحمد المعروف بِ إياس الحَنَفِي المتوفَّى سنة 930 للهجرة.
والمؤرِّخُ مصريٌّ، مملوكي العصر والنسب ، جدُّه الأمير إيَّاس الفخري الظاهري، من تلاميذ جلال الدين السيوطي، وُلِدَ سنة ٨٥٢ هـ / ١٤٤٨م، وحجَّ سنة ٨٨٢ هـ، له تاريخ ابن إياس المسمى ( بدائع الزهور في وقائع الدهور) ( ونشق الأزهار في العجائب) (ومرج الزهور)، ثم المخطوطة التي بين أيدينا (نزهة الأمم في العجائب والحكم).
ومقابلاً على النسخة الخطية الفريدة والوحيدة المنقولة عن نسخة المؤلف، والموجودة في مكتبة آيا صوفيا بإسطنبول ( مذيَّلاً بالفهارس التحليلية) .
يُذْكَرُ أنَّ الكتاب طُبِعَ في تسعينيات القرن الماضي، وقد ذَكَرَ محقِّقُه في ذلك الوقت أن النسخةَ المصوَّرةَ التي صوَّرها عن النسخةِ المصوَّرَةِ من المخطوط من المكتبة المركزيَّة بجامعة القاهرة حَوَت العديد من الصفحات المطموسة، وقد رجع إلى مصادر أخرى من تأليف المؤرخ لتَكمِلَةِ النقصِ؛ مما أدى لوجود نقصٍ في التحقيق.
يتحدَّث الكتابُ عن مصر تفصيلٍ دقيقٍ عبر عصورٍ تاريخيَّةٍ مضت وصولاً لنهاية القرن العاشر الهجري، متضمناً الجوانب التاريخيَّة، والأثريَّة والجغرافية، والفلكيَّة، وغيرها.
يعدُّ هذا الكتاب الموسوعة التاريخية غنيَّة بالمعلومات المهمَّة عن تاريخ مصر.
