يتحدث كتاب “غربة القرآن”، عن خطأ تعاملنا مع القرآن الكريم وعن غيابنا عنه، وهو الذي نزل ليهدي الناس ويرشدهم إلى ضالتهم.
ويردد الهلالي للناس: “أيها المغتربون عن رب العالمين، أيها الراحلون بغير زاد، السائرون بلا دليل، المبحرون بلا سفين، قد جاءتكم موعظة من ربكم، وشفاء لما في الصدور، وهدى، الطريق من هنا!”.
ويقول إنه هو النور الذي أنزله الله على رسوله، والفرقان، والآيات البينات، ويذكر الناس بمن قبلهم من الصحابة الكرام. ويستنجد بالناس ويسألهم: أما ترون
كم مدينة فتحت بي؟
كم قلب اهتدى؟
كم شارد رجع؟
كم تائه عاد؟
أوقد نسيتم من أكون؟
غريب بينكم، فهل منكم من يؤويني؟