بقاعدة التناسب وعدم الاختلاف المشار إليها في قوله تعالى :(وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) يحاول هذا الكتاب:
- دراسة الإعجاز القرآني بوجوهه المختلفة.
- النظر إلى الإعجاز القرآني بصورة متكاملة دون عزل أحد الوجوه عن الوجوه الأخرى للإعجاز.
- دراسة الإعجاز القرآني في ذاته -من خلال كون القرآن متبوعاً يؤخذ مأخذ الافتقار إليه- دون محاولة فرض معانٍ أو معايير فنية خارجية.
- دراسة نظريات الإعجاز القرآني المتنوعة (نظرية الصرفة ونظرية البيان ونظرية النظم والإعجاز العلمي)؛ معتمداً ما ناسب هذه القاعدة وكان أليق بتناسب القرآن وأكثر ارتباطاً بنظومه وتراكيبه وسياقاته من جهة؛ ومستبعداً ما نشأ في تلك النظريات من عوامل ظرفية أحدثتها طبيعة العصور المختلفة ومافيها من صراعات كلامية وفكرية من جهة أخرى.
- بهذه القاعدة -وما قام عليها في تراثنا العظيم- يحاول هذا الكتاب تطوير الدراسات المتعلقة بالإعجاز البلاغي والإعجاز العلمي والإعجاز الصوتي ناظراً إلى آفاق المستقبل في هذه الدراسات.