آداب طالب العلم وسبل بنائه ورسوخه - أحمد الطيار

28.75 SAR

فمن المعلوم ما للعلم الشرعي من مكانة عظيمة، ومنزلة شريفة، يكفي في شرفها ما قاله : «مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الجَنَّةِ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضَاءً لِطَالِبِ العِلْمِ، وَإِنَّ العَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الحِيتَانُ فِي الْمَاءِ، وَفَضْلُ العَالِمِ عَلَى العَابِدِ ، كَفَضْلِ القَمَرِ عَلَى سَائِرِ الكَوَاكِبِ، إِنَّ العُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ ، إِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا إِنَّمَا وَرَّثُوا العِلْمَ ، فَمَنْ أَخَذَ بِهِ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ». رواه أحمد والترمذي والرماة، وصححه الألباني وغيره.

قال ابن جماعة: «العلماء ورثة الأنبياء، وحسبك هذه الدرجة مجدا وفخرًا، وبهذه الرتبة شرفًا وذكرًا ، فكما لا رتبة فوق رتبة النبوة، فلا شرف فوق شرف وارث تلك الرتبة».

منهجية وقواعد للطالب من البداية حتى سلوك الجادة توضح له أسرار العلم وطرق تحصيله.

Product details
  • Weight
    0.5 KG
  • 28.75 SAR
Add to cart

Products you may like