(وأجمع ما رَأَيْنَاهُ صنفٌ في هذا النوع: كتاب الآداب الشرعية والمصالح المرعية لشمس الدين مُحَمَّد بن مُفْلِح - صاحب الفُرُوعِ - فَإِنَّهُ جَعَلَ فِيهِ كَثِيرًا مِن كِتَابٍ مِن تَقَدُّمِهِ فِي هَذَا الْنمط)
الْمُدْخَلُ لابْنِ بُدْرَانَ (ص 459).
(وأما التأليف الاستقلالي -أي في الآداب- فللحنابلة فضل فيها، ولو لم يكن منها إلا مؤلفات الشمس "ابن مفلح" فيها ... أتى فيها بنفائس العلم وغرر النقول، وحقق فيها ودقق، وظهر في المقدمة إلى تأليف الأصحاب فيها، فقال: "أما بعد: فهذا كتاب يشتمل على جملة كثيرة من الآداب الشرعية .. يحتاج إلى معرفته، أو معرفة كثير منه: كل عالم أو عابد، وكل مسلم).
المدخل المفصل لبكر أبوزيد (2/889).