للكاتب ليث دحام، هي عمل سردي يمزج بين التاريخ والحب والفن والسياسة في آنٍ واحد، من خلال رحلة شخصية لفنان عراقي يُدعى سعيد جعفر، الذي يعيش تمزقه بين المنفى والذاكرة، وبين حب ضائع وبلدٍ محتلٍ منهوب.
تسرد الرواية حكاية العراق ما بعد الغزو، من خلال تأملات بطلها الذي يعمل في النحت، ويحاول أن يعيد تشكيل الهوية والكرامة بالحجر والرخام، وسط الخراب الكبير. تتقاطع في النص ملامح من الأسطورة الآشورية، وعالم الفن، والموسيقى الكلاسيكية، وتظهر فيه شخصيات مستوحاة من الواقع العراقي الذي تهاوت فيه الأسوار، تمامًا كما تهاوت أسوار نينوى.
هي رواية تمجّد الحب المستحيل، وتنوح على وطنٍ مكسور، وتبحث عن الجمال في قلب الألم.