قال مؤلف الكتاب:
فيا عباد الله أضع بين يدي حضراتكم هذا الكتاب: ((حقائق ووثائق من دين الرافضة)) وهو عبارة عن بعض حقائق دين الرافضة وأسندت كلامي ببعض الوثائق من كتب القوم هدانا الله وإياهم إلى سواء السبيل.
من الله التوفيق والسداد- أن الرافضة دين وليس مذهب والدليل أنهم لا يؤمنون ولا يعتقدون بهذا الدين: ((الدين الإسلامي الحنيف)) وجعلوا لدينهم أركانا وثوابت بل يؤمنون برسالة محمد صلى الله عليه وسلم ويطيعونه به صلى الله عليه وسلم وهذا ما سأبينه –بإذن الله- بل حتى يكفرون بوحدانية الله –سبحانه- ويأمرون بالسجود لفاطمة رضي الله عنها ويقولون أن علي هو قسيم الجنة والنار ولا يدخل أحد إلا بصك من علي وإلى ….إلخ من السخرية والخرافات والخزعبلات…
وكما لا يخفى على كل مسلم أن أركان الإسلام خمسة هي: ((شهادة لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله –الصلاة-الزكاة-صوم رمضان-حج البيت من استطاع إليه سبيلا)).
أما عند الرافضة فالأركان الخمسة كالآتي:
الصلاة-الزكاة ((الخمس))-الصوم-الحج-الولاية.
روى الكليني بسنده عن أبي جعفر قال: ((بني الإسلام على خمس: على الصلاة والزكاة والصوم والولاية، ولم يناد بشيء كما نودى بالولاية الناس بأربع وتركوا هذه – يعنى الولاية .
فلذلك لا اعتبار عندهم لباقي الأركان كالصلاة والزكاة والصوم والحج.
فباقي الأركان مرخص فيها عدا الولاية وذلك لقول الباقر: بني الإسلام على خمس: قام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان والولاية لنا أهل البيت، فجعل في أربع منها رخصة ولم يجعل في الولاية رخصة.
فهم أسقطوا الشهادتين من أركان الإسلام، ووضعوا مكانهما الولاية، وعدوها من أعظم الأركان، كما يدل عليه قولهم: ((ولم يناد بشيء كما نودى بالولاية)) وكما يدل عليه حديثهم الآخر.
وغيرهم من العلماء الذين قالوا بكفر منكر الولاية التي لم تذكر في القرآن بآية محكمة كباقي أركان الإسلام التي ذكرت بآيات محكمة، وإن شاء الله سنذكر ما يكفى ويدل على أن الرافضة دين وليس مذهب في هذا الكتاب المبارك.