بحث ماتع ومهم جدا، وسبب تأليفه لطيف، حيث في أثناء عمرته وأثناء الطواف أراد الطواف واستلام الحجر الأسود فكانت زحمة شديدة وتم ابعاده ولم يستطع تقبيله، فكان هذا هو الدافع لتأليف هذا الكتاب الموسوعي الضخم الفريد الذي لم يسبق -وذلك بعد بحث المؤلف¹- وأن تجمع معلومات بهذا الكم الهائل في مؤلف واحد.
وتجميع المادة العلمية كانت من كتب التفاسير والفقه وشروح الأحاديث وكتب التاريخ وغيرها.
وقد عقد بابا مطولا في تاريخ الحجر الأسود، وذلك ما يخص تاريخ وضعه منذ وضعه إبراهيم عليه السلام في محله إلى اليوم، وقد مر بمراحل وهدمت الكعبة وسرق والحريق الذي وقع.
وتكلم عن الجانب العقدي وما طرأت من اعتقادات وأعمال شركية متعلقة بالحجر الأسود، وتصحيحها وفق منهج أهل السنة والجماعة المستقاة من الكتاب والسنة.
