يتم توفيرها بالطلب

مجموعة أطالس د. سامي المغلوث 1\17

2,100 SAR

إنَّ هذه السلسة المباركة من "الأطالس التاريخية الجغرافية" لهي واحدةٌ من المبشرات التي يفرح بها المسلم في زمن الغربة والانكسار!

إنها "أطالس" الأخ المبارك الفذ الأغر المبتكر المبدع الذواق العصامي: سامي بن عبد الله المغلوث حفظه الله وبارك في جهوده!

فهو بحقٍّ واحدٌ من أهل العلم الذين قربوا التاريخ الإسلامي من خلال: أطالسَ وتصميمات وخرائط وسجلات؛ لا تقلُّ أهميةً عن أصحاب التاريخ السابقين، بل لا تقل عن تاريخ ابن الأثير وابن كثير والذهبي، والخبر ليس كالمعاينة!

فمن قرأ التاريخ أولا، ثم وقف على سلسلة "الأطالس" التي صنعها المغلوث: عَلِمَ حقيقةَ الأمور على جِلَّتها، والله يؤتي فضله من يشاء، ولا نزكيه على الله تعالى!

فالمغلوث قد جمع في مجموعته هذه: فوائدَ عزيزةً ودُررًا نفيسةً، فهاكها طرية باختصار:


١- درايته العلمية بالتاريخ الإسلامي، الشيء الذي لا تجده عند كثير من أصحاب "الأطالس"، وذلك من خلال سعة اطلاعه على كتب التواريخ القديمة والحديثة، الأمر الذي شفع له بأن يعرف الأحداث التاريخية معرفةً تكاد تُحيط بالكائنة والخبر!

٢- ترتيبه للأحداث ترتيبا تاريخيًا لا نظير له فيما أعلم.

٣- براعة ربطه بين التصاميم والأحداث، وهذا فن عزيز لا يحسنه إلا أفذاذ الرجال.

٤- أمانته العلمية التي تحلَّى بها المؤلف من خلال سرده الأخبار والحوادث دون تحيُّزٍ لرغبةٍ أو ركونٍ لشهوةٍ أو تزلفٍ لشهرةٍ، والله حسيبه!

٥- جودة اختياره للتصاميم والخرائط، من خلال وضوح الألوان، وبروز الخطوط، ودقة التنسيق الفني البديع، كل ذلك بعد دمجها ضمن تصاميم دقيقة آخذةٌ برؤوس الأحداث التاريخية بكل تفصيلاته وموضوعاته!

٦- حسن اختياره لجودة الطباعة والإخراج، حيث اختار المغلوث لهذه "الأطالس" أفضل الأوراق والتجليد، كل ذلك في ثوب قشيب وشكل بديع مما زاد

من قيمة الكتاب وأناقة الكاتب، فهذا لون من تعظيم العلم ونشره، وقد قال الله تعالى: "ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب" الآية.


ومما يزيد الإعجاب : أنَّ الأستاذ سامي المغلوثَ هو بنفسه الذي يقوم بتصميم وتنسيق "أطالسه"، سواء في تصميمها الفني أو في رسم خرائطها الجغرافية أو في ترتيب معلوماتها، فهذا صَنيعٌ عزَّ وجوده من أزمان!

فدونكم مجموعة المغلوث من خلال سلسلته الأطلسية:

أطلس السيرة النبوية، وأطلس الأنبياء والرسل، وأطلس أبي بكر، وأطلس عمر، وأطلس عثمان، وأطلس علي رضي الله عنهم أجمعين.

وأطلس الدولة الأموية، وأطلس الدولة العباسية، وأطلس العصر المملوكي، وأطلس الدولة العثمانية، وأطلس الحملات الصليبية، وأطلس الفرق والمذاهب، وأطلس الأديان، وأطلس الفتوحات الإسلامية، وأطلس الحج والعمرة، وأطلس أعلام المحدثين، وأطلس أعلام المفسرين، وغيرها كثير!


فو الله لو بيعت هذه السلسة بوزنها ذهبا: لكان قليلا فيها؛ لا سيما إذا نظرنا إلى الجهد الذي بُذل فيها، والوقت الذي قضي عليها!

كتبه

فضيلة الشيخ الدكتور

ذياب بن سعد آل حمدان الغامدي.

الطائف المأنوس

(١٦ /ربيع الأول/ ١٤٤٤)

Product details
  • Weight
    22 KG
  • 2,100 SAR
Out of Stock
product::product_notify.alert

Products you may like