هو الكتاب الثالث من مجموعة مذاكرات الصرف لكلية اللغة العربية في القرن المنصرم، والمجموعة تغطي علم الصرف كاملاً.
وتميزت هذه المذاكرات بأن كاتبيها هم الجيل الأول من مدرسي الجامعة الأزهرية، وتميزت كتابتهم بجمعها بين الأصالة والمعاصرة، وبين الدقة والتوضيح.
* وعرف الشيخ بكتابه الماتع في مقدمته فقال: "وبعد: فهذا كتاب القول الفصل في التصغير والنسب والوقف والإمالة وهمزة الوصل، يشرح منهج الصرف المقرر على طلاب السنة الثالثة، في كلية اللغة العربية، شرحاً يوائم حال الدراسة العالية، التى جُبل عليها أهل العلم في الأزهر من قديم الزمان، وهو كتاب يجمع بين القديم والجديد: أخذ من القديم القوة والمتانة، ومن الجديد السهولة والوضوح وحسن النظام، وتطبيق القواعد على جزئياتها المنوعة.
وأبرز ما في هذا الكتاب من جديد – هو السير على سنن السلف من علماء العربية الأماجد، أمثال سيبويه والفارسيّ وابن جنّي، والتزام طريقتهم في الإفاضة والإيضاح، والقصد إلى الحقائق العلمية في أسلوب خال من الحشو والتعقيد.
وقد التزامت مسايرة الألفية أثناء شرح موضوعات المنهاج؛ لأنها في نظرى قاموس النحو والتصريف. وحرصت على ما في شرح الأشموني من القواعد والمباحث، فأثبتها هنا في قالب ليّن سهل التناول، وزدت عليها ما تراءى لى أنه ضروري لاتمام موضوعات المنهج. وهو بعد ذلك كتاب يساعد على البحث والفهم، والتعليل والتحصيل."
