مع اشتداد غربة الإسلام في عصرنا، وازديال وسائل أعداء الدين في غواية شباب الأمة، والتضييق على العاملين في الدعوة إلى الله عز وجل ازداد الاحتياج إلى تطوير أساليب التربية وطرقها؛ لموازنة ما طراً من خَلَلٍ في موازين الأمة السلوكية والعقدية والتعبدية، وعلى الرغم من البذل فإن هناك قصورًا ملحوظا في الجانب العملي داخل الحقل التربوي، وخروقا داخل الحصن يجب أن ترمم .
وقد خططت بعض المقالات التي أحاول بها ترميم ما طرأ على البناء التربوي من تصدّعات و خروق؛ عن طريق زيادة رصيد الجانب النظري والعملي الذي يخدم العاملين في الحقل التربوي؛ عسى الله أن يجعل من هذا العمل إضافةً ينتفع بها من يقرأه من العاملين في الحقل.