هذا الكتاب تذكرة في أصول الفقه، واضحة الأسلوب، سهلة العبارة، تقرب القاصي من قواعده، وتجمع الفرائد من شوارده، وتحبب هذا العلم لطلابه، أسميتها (إمتاع العقول بروضة الأصول).
حسبك أيها القارئ الكريم أنك تجد خلاصة كتاب المستصفى لأبي حامد الغزالي، وخلاصة كتاب روضة الناظر لأبي محمد موفق الدين بن قدامة، مدعمة بأقوال العلماء من المذهب الشافعي، والمذهب الحنبلي وغيرهما، في كتاب خالي من علم الكلام الذي ليس له علاقة بأصول الفقه،* بألفاظ سلسة معزوة إلى مصادرها، مع نقل حكم العلماء على الأحاديث والآثار، وتعليق ما يحتاج إلى تعليق في نظر الباحث، وإضافة ما أغفله المؤلف من الكتاب الأصلي، تتطلع عليه في وقت يسير فتحصل على الخير الكثير، وإذا رجعت إلى الأصل احتاج منك الوقت الكثير.