أزهار الرياض في أخبار عياض 1/5
النسخ المتوفرة بها بعض العيوب
300
125
- كتاب «أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض، وما يناسبها مما يحصل به ارتياح وارتياض»، للإمام الفقيه، الأصولي، المحدث، الأديب، المؤرخ، سفير الغرب الإسلامي الى المشرق، الشيخ «أبو العباس أحمد بن محمد أحمد بن يحيى بن عبد الرحمان بن أبي عاش بن محمد المقري (986-1041هـ = 1578-1631م)، هو موسوعة ضخمة، وتقع في خمسة مجلدات. جعل المقّري محاورها أخبار "القاضي عياض"، كما جعل محور كتابه (نفح الطيب) أخبار "وزير لسان الدين ابن الخطيب".
- اتبع "أحمد المقري" في كتابه «أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض»، طريقة القدماء في تقديم المادة المتنوعة والشاملة، رغم أن هدفه تقديم معرفة بشخصية "القاضي عياض" فقد ألمّ . الكثير من شؤون بلاد الأندلس، وأحوال المسلمين في عصر الجلاء عنها. يوجد في كتابه هذا الكثير من مشاهداته وأخبار تحديثاته في البلاد. ويحتفظ بطائفة كبيرة من الأخبار والنصوص المغربية والأندلسية، التي لم ترد في نفح الطيب، ولا غيره من الكتب، وتتمتع ببادة أصولها، أو هي لا تزال سراً مطوياً في خزائن الكتب.
- القاضي عياض هو: أحد أساطين المذهب المالكي، الإمام العلامة الحافظ ، المحدث والفقيه المؤرخ الذي كان يعرف الناس بعلم عصره، شيخ الإسلام «أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض بن عمرو بن موسى بن عياض اليحصبي الأندلسي، ثم السبتي المالكي. (476- 544هـ / 1083- 1149م) ».ه
