- لاشك في أن عقل المسلم المعاصر الذى يشهد ويراقب التقدم العلمى المذهل في شتى ميادين ( آفاق) العلم ' خاصة فيما يتعلق بنشاة الكون والكائنات الحية ...لاشك في أنه يحتاج إلى الحصول على قصة متماسكة مترابطة الحلقات تبين له الغاية من خلق السماوات والأرض وترتيب ظهور الأشياء.
- وهو يطلب فى القصة المنشودة أن يحصل على توافق بين حقائق العلم وبين آيات القرآن الكريم التى تناولت خلق السماوات والأرض وما فيها من مخلوقات على رأسها الإنسان فى مئات الآيات التي تبدو متعارضة بادى الرأى أو من النظرة الأولى مع حقائق علمية راسخة فى حدود الفهم الذى قدمه أسلافنا الذين كتبوا التراث الإسلامي وتفسير القران الكريم على وجه الخصوص.
- من أجل الإجابة عن الأسئلة الحائرة الملغزة التي تتعلق بنشاة الكون وظهور الإنسان واللغط الكثير الذي يقع بين المنتمين إلى الفكر الديني المستندين إلى قولهم إن فهمهم للنص الإلهى (القرآن) هو الفهم الوحيد الصحيح وبين المنتمين إلى العلم الطبيعي الحديث أصدرت كتابي :" كيف كان بدء الخلق - قصة الكون كما حكاها القرآن" في محاولة السرد قصة الكون وظهور الإنسان في رواية تجمع بين الحقائق الدينية بفهم جديد وبين الحقائق العلمية المعاصرة التي يعد رفضها أو تجاهلها نوعا من العناد أو الغباء.
كيف كان بدء الخلق -قصة الكون كما حكاها القرآن
- ما معنى الخلق؟
- ما هى الغاية من الخلق؟
- ما معنى الحق؟
- من هو أول مخلوق ؟
- ما معنى أن يتكلم الله بصيغة الجمع"نحن"؟
- هل لهذا الكون بداية ؟ وما هى بذرة ( نطفة) الكون؟ وكيف ظهر هذا الكون؟
- ما هى الأيام الستة وتفصيل ما حدث فيها؟
- ما هو خلقنا الأول وكيف قابلنا الله أول مرة؟
- ما معنى أن الله نور السموات والأرض ؟
- كيف خلق الله آدم وكيف وقعت فتنته؟
- ما هى فطرة الله التى فطر الناس عليها؟
- كيف تحدث رسول الله عن خلق آدم ( فض الاشتباه في خلق الإنسان)؟
- من هم المنظرون الذين أخبر الله إبليس أنه واحد منهم؟
عن كل هذه الأسئلة يجيب كتابنا:" كيف كان بدء الخلق -قصة الكون كما حكاها القرآن" إجابات جديدة توفق بين حقائق العلم ونصوص آيات القرآن الكريم.