فعلم البلاغة هو الغاية من علوم العربية، فما يتعلم متعلم النحو ولا الصرف ولا يحذق الأدب ويروي الشعر، الا ليزن القول ويميز الخبيث منه من الطيب.
لذلك رأيت أن أخرج كتابا في تطبيق مسائل هذا العلم أكثر فيه من الأمثلة وأمهد لبعض الأبواب بما يكون كاشفا عن سر بلاغته مما لايكلف عناء في فهمه.
ولقد جعلت هذه التطبيقات على قسم البلاغة في كتاب (قواعد اللغة العربية) الذي يدرسة مجموع عظيم من دارسي العربية، وهم طلبة المدارس الثانوية وطلبه مدارس المعلمين وغيرهم.
المؤلف