"وليست الفضائل بكثرة الأعمال البدنية، ولكن بكونها خالصة لله عز وجل، صوابًا على متابعة السنة، وبكثرة معارف القلوب وأعمالها، فمن كان بالله أعلم وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى فهو أفضل ممن ليس كذلك، وإن كان أكثر منه عملًا بالجوارح."
"فالبداية إذن ليست بمزيد من الطاعات وأوراد تؤدى بالجوارح فقط ، بل بعودة الحياة إلى القلب"