فهذه الرسالة تُعدُّ سفرًا نفيسًا؛ إذ تكشف عن جهد نفيس، وكنز ثمين، لعالم مخلص، عرفته من كتبه، ثم التقيت به في مؤتمر اللغة العربية بأسيوط، فلم يزدني اللقاء قربا، إذ وفّى ما كتبه بالكشف عن جهاده فجهاد القلم إذا حسنت النوايا كان العمل صورة علمية لصدق النوايا.
أ.إبراهيم الهدهد