التقريب المنهجي للتجويد دار الغوثاني للدراسات القرآنية

٥٠

مؤلَّف مبتكرٌ في علم التجويد ، هدف المؤلِّفون منه إلى أن يكون عدَّةً لدارس علم التجويد وزاداً له، فهو يجمع بين التأصيل لعلم التجويد في أبحاثه وقضاياه وبين الاستفادة من معطَيات العصر الحديث؛ وذلك من أجل تكوين جيلٍ ذي ثقافة أصيلةٍ يبني على معرفة الأئمَّة السابقين من علماء العربية والتجويد، ومطَّلعٍ على ثقافة عصره الحاضرة. وقد امتاز الكتاب بعباراته المنهجية المركَّزة والمختصرة لتناسب دارسي علم التجويد، هذا مع الاستعانة بالرسوم التوضيحية والجداول التعليمية والتوجيهات التربوية والمناقشات التفصيلية والأسئلة الدقيقة المرجعيَّة التي حرص المؤلِّفون على إلحاقها في آخر كلِّ فصل تيسيراً لمراجعة ما جاء فيه. وقد قسَّمه المؤلِّفون إلى خمسة فصول، وهي كالآتي: الفصل الأول: مقدمات في علم التجويد عرَض لمقدِّماتٍ مهمَّةٍ في علم التجويد، والتعريف برواية الإمام حفص عن عاصم، وطرق تعلُّم القرآن، ومراتب التلاوة، وأخطاء المتعلِّمين، وتناول عملية النقل الصوتيِّ للقرآن العظيم، وشروط الإجازة، وآداب التلاوة ، ثم أحكام الاستعاذة والبسملة. الفصل الثاني: أحكام الإفراد للحروف تعرَّض لأعضاء النُّطق من ناحية تشريحية وفيزيائية كالحنجرة واللِّسان والشفتين والخيشوم، ثم تناول كيفية حدوث الصوت وإدراكه، وفصَّل في مخارج الحروف وصفاتها، وعرض صورًا توضيحيَّة لها، كما قدَّم ملاحظاتٍ مهمَّةً في كيفية أداء الحروف. وهذا الفصل مهمٌّ لمعلِّمي القرآن الكريم، وخاصة الذين يعلِّمون القرآن للنَّاطقين بغير العربية . الفصل الثالث: أحكام التركيب للحروف هذا الفصل المتميِّز يُبَيِّنُ صورَ التأثُّر بين الحروف عند التجاور، وهو الواقع الفعليُّ لما كانت تتكلَّم به العرب، وبه نزل القرآن الكريم. ويتناول أنواع التأثُّر بين الحروف عند التقائها في الكلمات القرآنية. ويُبَيِّنُ صورَ التركيبات بين الحروف، وما كانت العربُ تستسيغُه في مواضع، وتستثقِلُه أو تنفر منه في مواضِع أخرى، وما احتالَتْ به للتخفيفِ بين المُتَجَاوِرَين المتنافرَين، وكيف أخذوا الحقَّ للضَّعيفِ من الحُرُوف على القَويِّ. وكيف يتسلَّط القويُّ على الضعيف فيغلبُه، وكيف يَذْوي الضَّعيفُ ويَذُوبُ أمامَ صَوْلَةِ القَوِيِّ فيُدْغَم فيه، أو يَخْفَى عنده، وسيرى الباحثُ فيه شَدًّا وجَذْبًا وصراعاتٍ بين المُتَجَاوِرَين، والشفعاءَ الذين يتراكضون.. يتَوسَّطُون بين المتنافِرَين لرأبِ هذا التنافر. وسنرى فيه حياةً كاملةً من العلاقات الصَّوتية المتشابِكة، مثلما هي الحال في العلاقات الإنسانيَّة. الفصل الرابع : الوقف والابتداء تناول تعريف الوقف والابتداء، وكيفياته، وأقسامه، وعلامات الوقف المرنةَ في المصاحف ووضع لذلك جداول علمية مبسَّطة تقرِّب المعلومة وتجعلها قريبة المتناول للشَّادين لهذا العلم . وفيه فوائد كثيرةٌ للمعلِّم والمتعلِّم. الفصل الخامس: تتمَّات وفوائد هذا الفصل ذو فوائد متعدِّدة فهو يتناول أحوال التقاء الساكنين، والنَّبرَ المنضبطَ في مؤلَّفات المجوِّدين، وأنواع المشدَّدات، ويتعرَّض لذكر كيفيات أدائية خاصة بروية الإمام حفص عن عاصم، وفي آخره أسانيدُ المؤلِّفين بهذه الرِّواية إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم. الفهارس وتضمُّ ثلاثة فهارس: فهرس الموضوعات والجداول والصُّور .


تفاصيل المنتج
  • الوزن
    ٢ كجم
  • ٥٠
إضافة للسلة

منتجات قد تعجبك