القضاء على الوثنية ومظاهر الشرك في جزيرة العرب من النبي

٥٧

أولا: أنَّ فتح مكة كان يوماً عظيمًا وحدثًا تاريخيًا، علت فيه معالم التوحيد وعزّ أهلها، وذلت فيه قوى الشرك والكفر ، وتمَّ طمس معالمها، فقد كان هذا الفتح فيصلا بين الشرك والتوحيد في الأرض المقدسة مكة المكرمة، والتي تحولت فيه من بلدة يعبد أهلها الأحجار إلى منارة للتوحيد ومركزا له.


ثانيًا: قيام رسول الله ﷺ تكسير الأصنام التي داخل الكعبة وما حولها يوم فتح مكة مما كان له أبلغ الأثر في هوانها وحقارتها -أي: الأصنام- في نفوس معظميها، كما أنَّه كان سببًا في اجتثاث العقيدة الوثنية من جزيرة العرب والقضاء على مظاهرها.


ثالثا : استهداف النبيﷺ طواغيت الشرك وسرعة استئصال معالم الوثنية حول مكة خصوصًا وفي جزيرة العرب عمومًا للقضاء التام على عقيدة الشرك وآثاره، فبعث السرايا إلى هدمها في كُلِّ وجه حتى قضى على تلك المعبودات تماما، وأنهى الوجود الوثني في جزيرة العربية ولله الحمد.

تفاصيل المنتج
  • الوزن
    ١ كجم
  • ٥٧
نفدت الكمية
المنتج غير متوفر حاليا

منتجات قد تعجبك