فإن تلاوة كتاب الله وتدبره ومدارسته من أعظم العبادات وأجل الطاعات، وبه يتحقق الإيمان، ويزداد اليقين، ويفقه الإنسان، كما في صحيح مسلم من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة: ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون کتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده»، وفي رواية عنده أيضًا من طريق أبي إسحاق عن الأغر عن أبي هريرة وأبي سعيد عن النبي الله أنه قال: «لا يقعد قوم يذكرون الله عَزَّوَجَلَّ إلا حفتهم الملائكة...».
قدم للكتاب الشيخ عبدالله السعد في أكثر من 15 صفحة نسال الله ان ينفع بالكتاب وان يكتب اجر المؤلف والناشر و البائع والقارئ.