تناول البحث مشروع جمع أبي بكر الصديق رضي الله عنه للقرآن الكريم، مبتدءاً بذكر نص قصة الجمع فهو النص المركزي الأساسي لتصور الجمع البكري ثم تلاه ذكر الشخصيات الرئيسة والمؤثرة في الجمع البكري للقرآن المشير والآمر والمنفذ) ثم تلا ذلك ذكر تاريخ الجمع البكري للقرآن الكريم ومدته، ثم شرع البحث في ذكر أسباب ودواعي الجمع البكري وهدفه وغايته، يليها أسباب اختيار زيد بن ثابت رضي الله عنه خصوصا للقيام بجمع القرآن في عهد الصديق.
كما تطرق البحث لدراسة قواعد الجمع وضوابطه ، وهي المنهجية التي رسمها الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله عنه ليحظى جمع القرآن بأعلى مستويات الضبط والدقة والإتقان، وبعد اكتمال الجمع فصَّل البحث في قصة تسمية المصحف بهذا الاسم، وهل تسمية المصحف محدثة ؟ وهل للتسمية والوجود أصل قرآني؟ ومن أول من سمى المصحف بهذا الاسم؟ ثم تناول البحث المسائل المتعلقة بما بعد الجمع كمصير المصحف البكري أو المصحف الأول، وموقف الصحابة من جمع أبي بكر الصديق للقرآن الكريم، كما أجاب البحث عن السؤال المثار والمستحق
(هل وقع جمع للقرآن الكريم في عهد عمر رضي الله عنه ؟).
وأخيرا استفاض البحث في الإجابة عن تساؤلين مهمين يتعلقان بترتيب المصحف الشريف عند جمعه وهما:
هل ترتيب الآيات والسور في المصحف توقيفي أم اجتهادي؟
ثم ختم البحث بذكر أبرز النتائج التي يمكن أن تندرج تحت عنوان: (مزايا وخصائص وفوائد جمع القرآن الكريم في عهد الصديق - الجمع البكري) وأخيرا ذيل البحث بقائمة المصادر والمراجع.