رتب الإمام الغزالي كتاب إحياء علوم الدين على أربعة أقسام
وكل ربع يضم عشرة كتب، فالمجموع أربعون كتاباً.
وهو بمجموعة كتاب ضخم يصعب على العامة اقتناوه، فأحببنا أن نجعله في متناول الجميع سهل المنال، لينتشر بين الناس ويعم النفع به فشرعنا في طباعة كل كتاب مما اخترناه من مستقلا، ضمن سلسلة سميناها: سلسلة إحياء علوم الدين
المحبَّةَ لله تعالى هي الغايةُ القصوى من المقامات، والذروةُ العليا من الدرجات، فما بعدَ إدراك المحبَّة مقامٌ إلَّا وهو ثَمرةٌ من ثمارها، وتابعٌ مِن توابعها، كالشوق والأُنس والرضا وأخواتِها، ولا قَبْلَ المحبَّة مقامٌ إلَّا وهو مقدِّمةٌ من مقدِّماتها، كالتوبة والصبر والزُّهد وغيرها...