نشأ الخلل في فهم المراد بتوحيد العبادة عن ثلاثة
أسباب:
أولها: صراع المتكلمين مع الفلاسفة القائلين بقدم العالم.
ثانيها: إخراج المرجئة للأعمال من مسمى الإيمان.
أما الثلاثة الأثافي: فالاستدلال بالأحاديث الموضوعة؛ للتسويق لدعاء الموتى والاستغاثة بهم.
فأتت هذه الدراسة، معتمدة على المحكمات من النصوص الشرعية، ولغة العرب، وواقع المشركين الذين بعث فيهم النبي ﷺ، وحقيقة اعتقادهم في الآلهة التي عبدوها؛ لتجلية المعنى الحقيقي لتوحيد العبادة.