هو كما قال مؤلفه وجامعه مازن البيروتي عن كناشته هي“فرائد ملتقطة وفوائد متنوعة من بطون كتب السلف المتفننة” ,والكتاب على مقسم لأبواب في العقائد والفقه والحديث مما جمعه صاحبه أثناء التحصيل وغيره ولكن من غيرترتيب معين وتجميعه كان لأجل ألا تضيع كثير من الدقائق الملتقطات الفريدة التي تنفع صاحبها عند الرجوع إليها فهو كما قالوا : العلم صيدٌ والكتابة قيده.