هذا الكتاب ترجع أهميته إلى أمرين: الأول: موضوعه، وهو الإعجاز القرآني، وقد أصبحت الحاجة في هذا العصر أشد إلحاحاً للإهتمام بهذا الجانب من جوانب الكتاب العزيز، حيث كثرت وتنوعت مصادر العلم والمعرفة، كما تنوعت وسائل نشرها، واختلطت على الناس الحقائق والأباطيل.والأمر الهام الثاني الداعي للإهتمام بهذا الكتاب كون مؤلفيه الأوائل من ذوي القدر العلمي المتميز، وقد يُضاف إلى ذلك صغر حجم الكتاب وسهولة الحصول عليه وإقتنائه.