لقد أثبتت مواقع التواصل الاجتماعي وجودها الفعال داخل المجتمعات على مستوى جميع الأعمار والطبقات، لما تمتلكه خصائص تميزها عن المواقع الإلكترونية الأخرى، حيث نجحت في جمع الناس على اختلاف لغاتهم وثقافاتهم وعقائدهم، في بوتقة التواصل عبر الشبكات الاجتماعية، وصهرتهم مشكلة بذلك أكبر مجتمع إلكتروني على وجه البسيطة.
وبالرغم ما تمتلكه من خصائص تميزها إلا أن لها تأثيراتها السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع والوطن ككل. لذا تنبع أهمية هذا الكتاب في الكشف عن حقيقة تلك المواقع، وتقنياتها، وأبعادها، وتأثيراتها السلبية وكيفية استغلالها بشكل إيجابي في التغيير إلى الأفضل لما فيه مصلحة الفرد والمجتمع بشكل عام.