يؤرخ كتاب مقدمات في تاريخ التفسير الحركة تفسير القرآن الكريم بدءًا بمراحل نشأته وانتهاء بالقرن الخامس عشر الهجري. تتبع فيه كاتبه أشهر مصادر علم التفسير؛ وأضاف إليها من معارفه أبوابا في غاية الأهمية؛ منها مناهج المحدثين في التفسير ضاربًا المثل بالإمام بالبخاري، مع التوسع في باب التفسير الموضوعي واللغوي، والحديث عن الأحرف السبعة والقراءات، ومناقشة أهم الشبهات المتعلقة بتاريخ هذا العلم، وتحرير المسائل الشائكة التي تعد مثار جدل بين المفسرين، وذكر أشهر المفسرين من الصحابة والتابعين ومدارس التفسير الرئيسة، مع تفصيل أسباب الضعف في التفسير بالمأثور، وختم الكتاب بمسرد فيه أهم كتب التفسير منذ القرن الأول حتى الخامس عشر الهجري.