أحببتك وغدًا التعافي من العلاقات المؤذية مركز الأدب العربي

٣٥

دوما نزله تنمحي .. نظن أن بتنزله تنمحي كافة أوجاعنا ..

نتوهم أن بإشراقته علي ظلمة أكواننا يتبدد التيه والحيرة ويغمرنا السلام ..

نخدع ذواتنا خديعتنا الأعظم حين نهمس لأنفسنا وقت الوجيعة .. أن يوما ما .. وجوار شخص ما .. !

انسخنا وأن تركيبنا مثبت فينا كنظام تشغيل ..

وأن ذاك يجوز أن يكون رأينا فيه وسبيل التحرر .. ربما يكون من سيمنحنا خيبتنا .. ويجمع فجواتنا جميعا في فجوة واحدة .. أعظم!

نظرة من جديد على أن الاستثمار جواره .. قد نذبل .. وننزوي .. ونتلاشي .. ونذوب!

ننسى أننا نحتاج أن نحسن صحبة أنفسنا ونداوي عطب نفوسنا .. قبل أن نترقب تنزل الآخر ..

يكون الآخر جنتنا فقط ما نسعى لتخدير أوجاعنا عبره .. وليست تلك العلاقة في أنفسنا سوي نفسنا نفسنا ومع أنفسنا!

المرضية تبدأ هنا .. حين تصير العلاقة محض هروب وفرار .. ولا شيء أكثر ..

وإن أكثر الناس اقترافا لأخطاء الاختيار هم أولئك الذين ينتظرون بشغف ويترقبون بتلهف .. فتشتبه عليهم الوجوه. أولئك

الذين يظنون أنهم يداوون الظمأ .. عبر تتبع السراب ..!

(حتي إذا جاءه .. لم يجده شيئا)!

تفاصيل المنتج
  • الوزن
    ١ كجم
  • ٣٥
نفدت الكمية
المنتج غير متوفر حاليا

منتجات قد تعجبك