كتاب المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج، المعروف بـشرح صحيح مسلم، أو شرح النووي على مسلم، هو شرح صحيح مسلم، مؤلفه يحيى بن شرف النووي، قام فيه بعمل شرح لأحاديث صحيح مسلم، وقد راعى فيه بيان الألفاظ، وإظهار مشكلها، وتوضيح غامضها، مع استنباط واستخراج الأحكام، ويعتبر شرح النووي على مسلم من أشهر شروحه، وأكثرها نفعاً.
الكتاب خدم في هذه الطبعة خدمة جليلة بما يليق بمكانته – فقد تم مقابلة نص الكتاب وضبطه على عدة مخطوطات نفيسة , وتم تخريج الأحاديث الواردة في الشرح , وعلق المحقق وفقه الله على كثير من مباحث المهمة في سائر الفنون , وذكر ما يلزم من تعقيب ولاسيما المباحث العقدية
فجزاه الله خيرا .
اقتباس من المقدمة لمنهج النووي في شرح الحديث. قال مؤلفه في مقدمة شرحه:
«شرح صحيح مسلم رحمه الله فقد استخرت الله تعالى الكريم الرؤوف الرحيم في جمع كتاب شرحه متوسط بين المختصرات والمبسوطات، لا من المختصرات المخلات، ولا من المطولات المملات، ولولا ضعف الهمم وقلة الراغبين وخوف عدم انتشار الكتاب لقلة الطالبين للمطولات لبسطته، فبلغت به ما يزيد على مائة من المجلدات، من غير تكرار ولا زيادات عاطلات، بل ذلك لكثرة فوائده وعظم عوائده الخفيات والبارزات، وهو جدير بذلك؛ فإنه كلام أفصح المخلوقات، ﷺ صلوات دائمات، لكنى أقتصر على التوسط وأحرص على ترك الإطالات، وأوثر الاختصار في كثير من الحالات».
طبعة فاخرة محققة لأول مرة على أكثر من ثلاثين مخطوطة نفيسة وبحاشيتها التقاط اعتراض الحافظ بن عبد الهادي على شرح النووي للحافظ ابن حجر.
قابل المحقق نص الكتاب وضبطه على عدة مخطوطات نفيسة، وقام بتخريج الأحاديث الواردة في الشرح، مع تعليقات متنوعة في سائر الفنون.
