الكتاب بمثابة مدخل مختصر للمذاهب الفقهية الأربعة، قمنا بجمع مادته (المتفرقة في مجلد واحد ليسهل الرجوع إليها، والاستفادة منها .
وكان الدافع للعناية بهذا الكتاب النفيس ما رواه الأخ الدكتور أنس مصطفى الزرقا، عن والده رحم لله، أنه التقى بالشيخين محمد إبراهيم أحمد علي وعبد الوهاب إبراهيم أبو سليمان، فقام الشيخ مصطفى بتقبيل الدكتور محمد إبراهيم بين عينيه، بعد أن أثنى على كتابه المذهب وقال له «ما رأيت من ألف مثله أبداً، وعليه فقد أوصى الدكتور أنس مصطفى الزرقا والدكتور عبد الوهاب إبراهيم أبو سليمان بطباعة هذا الكتاب.