تم اعتماد الطبعة الثالثة التي ظهرت سنة (1925م) وهي أتم طبعات الكتاب، حيث هذب المؤلف الكتاب بعدها ليكون مقررا في وزارة المعارف فأسقط منه مباحث كثيرة، وصارت هذه الطبعة المعتمدة تعرف بكتاب الأخلاق الكبير.