السبيل إلى ضبط كلمات التنزيل في فن الضبط دار الغوثاني للدراسات القرآنية

٢٥

بسم الله الرحمن الرحيم "السَّبيلُ إِلَى ضَبطِ كَلِماتِ التَّنْزِيلِ" فِي فَنِّ الضَّبْطِ عِلْمُ ضَبْطِ المُصحَفِ، عِلْمٌ نَشَأَ عَلى أيدِي التابعينَ وأَتْباعِهِمْ، فَصُنِّفَتْ فِيهِ عَشَراتُ الكُتُبِ نَظْمًا وَنَثْرًا عَبْرَ القُرونِ. وَقَدِ اخْتَلَفَتْ - فِي بَعضِ عَلاماتِ الضَّبْطِ فِي هَذا العِلْمِ - مَذاهِبُ العُلَماءِ بَينَ المَشارِقَةِ والمَغارِبَةِ ، وَكُلُّ ذَلكَ بَيَّنَهُ العُلماءُ في مُؤَلَّفَاتِهمْ بِأَوضَحِ بَيانٍ، وأَبْلَغِ عِبارةٍ، وَأَجْلَى صُورَةٍ، وقدْ كَانَ مِنها هَذا السِّفْرُ الفَرِيدُ لِلعَالِمِ الأَزْهَرِيِّ الشَّيخِ أحمد مُحَمَّد أبو زَيْتْحَار رحمه الله، وَالَّذِي تَصَدَّرَ لَهُ: الشَّيْخُ الدُّكتُورُ عَبدُ القَيُّومِ السِّنْدِيُّ حَفِظَهُ اللهُ؛ لِيُخْرِجَهُ مِن نُسخَتِهِ الحَجَرِيَّةِ، إلَى هَذِهِ الحُلَّةِ القَشِيبَةِ، فَضَبَطَ كَلِماتِهَا القُرآنِيَّةَ، وَصَحَّحَ مَا وَقَعَ فِيهَا مِنْ تَحْرِيفاتٍ وتَصْحِيفاتٍ، لِيَنْتَهِيَ بِهَا المَطافُ كِتَابًا مَخْدُومًا ضَبْطًا عِلْمِيًّا، وَتَحْقِيقًا جَلِيًّا، يُوَافِقُ قَواعِدَ هَذا العِلْمِ المُبَارَكِ.

تفاصيل المنتج
  • الوزن
    ١ كجم
  • ٢٥
نفدت الكمية
المنتج غير متوفر حاليا

منتجات قد تعجبك