هذا الكتابُ المختصرُ الذي هو بقدرِ الكفِّ في خمسِ ورقاتٍ قد اشتَهرَ وانتشر في أقطارِ الأرضِ شرقاً وغرباً، وعُني به العددُ الكبيرُ من أهلِ العلمِ، فشرَحُوهُ ونظمُوهُ وحفِظُوهُ، وجعلوهُ الدرجةَ الأولى في سُلَّمِ الصُّعودِ إلى هذا العلمِ، وعليه من الشروح والحواشي الكثير.