كتاب حجة القراءات، علم القراءات علم مهم يعنى بالقراءات الواردة عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم، وهي أوجه في قراءة بعض كلمات القرآن أو في طريقة الكتابة من روم أو إشمام، وتعدد القراءات لا يعني جعل كل منها قرآنًا يغير حكمًا أو يبدل مضمونًا، وليس تحصيل هذا العلم بالأمر السهل فيناله الطالب دونما جهد أو تعب.
وهذا الكتاب وضعه مؤلفه في القراءات والاحتجاج لها، وقد اتبع المؤلف في كلامه على القراءات الترتيب المعروف للسور من فاتحة الكتاب إلى خاتمته، إذ يذكر عنوان السورة ثم يشرع في الكلام على الآيات التي فيها أوجه للقراءات على ترتيبها في السورة، فينسب كل قراءة إلى قارئها من السبعة، ثم يذكر حجة كل واحد في قراءته، مورداً الحجج من القرآن والحديث والشعر والنثر وكلام أهل اللغة والنحو.
وليس المراد من الكتاب هو ذكر القراءات فقط، بل بيان أوجهها والاحتجاج لها.
ومؤلف الكتاب هو: وعبد الرحمن بن محمد، أبو زرعة ابن زنجلة، عالم بالقرءآت كان قاضيا مالكيا. قرأ علي أحمد بن فارس كتابه (الصاحبي) سنة 382هـ في المحمدية (بالري) وصنف كتبا منها (حجة القراءات) و (شرف القراء في الوقف والابتداء - مخطوط) جزآن في خزانة عاكف العاني ببغداد.
وله أن له "كتاب تفسير" نجد الإشارة إليه غير مرة في كتاب حجة القراءات"، وتوفي حوالي سنة 403هـ.
اتبع المؤلف في كلامه على القراءات القرآنية الترتيب المعروف للسور من فاتحة الكتاب إلى خاتمته، إذ يذكر عنوان السورة ثم يشرع في الكلام على الآيات التي فيها أوجه للقراءات على ترتيبها في السورة، فينسب كل قراءة إلى قارئها من القراء السبعة، ثم يذكر حجة كل واحد في قراءته، مورداً الحجج من القرآن والحديث والشعر والنثر وكلام أهل اللغة والنحو.
وليس المراد من الكتاب هو ذكر القراءات فقط، بل بيان أوجهها والاحتجاج لها.