نظم الجمان في علوم القرآن دار الرياحين

٥٥

مما هو معلومٌ أنَّ أحدًا لن يستطيعَ أن يفهمَ القرآنَ الكريم أو أن يَعمَل بما جاء فيه إلا إذا أدرك معانيه ووقف على دلالات مبانيه؛ التي لا تُحصَّل إلا بمعرفة تفسيره وتأويله، وهو ما لا يقدر عليه إلاَّ من حاز من العلم ما اصطلح على تسميته بـ«علوم القرآن»؛ التي هي بمثابة أصول التفسير ومفاتح التأويل.


ولَمَّا كان لعلم «علوم القرآن» هذا الدور، وكانت له هذه المكانة العلية والمنزلة الجلية اهتم العلماء بالتأليف والكتابة فيه قديمًا وحديثًا، فكثرت فيه التآليف والكتب، ودُبجت ببعض مباحثه مقدمات التفاسير.


وعلى الرغم من كل ما كتب في «علوم القرآن» من المصنفات التي زخرت بها دنيا العلم والمكتبات على مرِّ القرون، فإنَّ هذا لا يمنع من متابعة التأليف من قبل الباحثين وأهل الاختصاص، لا لزيادة المبادئ والقواعد والفروع فحسب؛ بل أيضًا لتسهيل وتيسير ما كتبه أعلامنا السابقين وكبار علمائنا الْمُحدَثين على الدارسين من طلابنا في المعاهد والكليات الشرعية .


تفاصيل المنتج
  • الوزن
    ٠٫٥ كجم
  • ٥٥
إضافة للسلة

منتجات قد تعجبك