وقد كان منهجنا في العمل على النحو التالي
1- ضبط النصوص وتوثيقها على ما كان من مطبوعات سبقت طبع الفتاوى أو تلت ذلك، وكذلك ما حصلنا عليه من مخطوطات دار الكتب المصرية بلغت حوالي ثلاثين مخطوطا في مسائل عدة
۲ـ تخريج النصوص القرآنية ، وضبط ما وقع من سهو من الناسخ أو المصححين
3ـ تخريج الأحاديث ، واتبع في ذلك ما يلي :
أـ ما نص عليه الإمام بأنه في الصحيحين أو في أحدهما : اكتفينا بتخريج ما نص عليه فيهما أو في أحدهما وربما ذكرنا غيرهما من السنن
كلمات من توضيح ما قد يستشكل على القارئ من مع تصحيح الألفاظ الناحية الإملائية واللغوية ، بعضها أشرنا إليه ، واكتفينا في البعض الآخر بالتصحيح فقط
ب ـ ما نص عليه الإمام بأنه في السنن : اكتفينا بما نص عليه إذا كان من بينها من يهتم بالحكم على درجة الحديث ، وإلا اجتهدنا بتخريج الحديث من غير ما أشار إليه الإمام ممن اهتم من الأئمة بذكر درجة الحديث ، كالإمام الذهبي والسيوطي وغيرهما من القدامى ، أو الشيخ شاكر والألباني وغيرهما من المحدثين.
جـ ـ ما لم ينص عليه الإمام : خرجناه من الصحيحين إن كان فيهما أو في أحدهما بالإضافة إلى بعض السنن ، وإن لم يكن في الصحيحين خرجناه من السنن وغيرها ، متبعين في ذلك ما أشرنا إليه سابقا ببيان ما قاله أئمة الحديث في درجة الحديث مما لم يكن في الصحيحين
4 ـ شرح غريب الكلمات ـ سواء أكان ذلك في الأحاديث أو غيرها
6 -ترجمة الأعلام التي نرى احتياج القارئ إليها
۷ ـ عمل فهارس موضوعية لكل جزء
۸ ـ عمل فهارس فنية عامة ملحقة بآخر المصنف ، بغية مساعدة الباحث على الاستفادة من هذا المؤلف العظيم
هذا ولا ندعى أننا بلغنا الكمال في هذا العمل الضخم ، ولكن حسبنا أننا بذلنا أقصى جهدنا ، مما قد عزمنا عليه من خدمة هذا الكتاب الجليل القدر ، آملين النصيحة من إخواننا العلماء ، سائلين الله أن ينفع به ، سائلين الله أن ينفع به ، وأن يجزينا وقارئه وكل من أعان على إخراجه خير الجزاء ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، والحمد لله رب العالمين