قال ابن نجيم: "أشرف العلوم وأعلاها، وأوفقها وأوفاها علمُ الفقه والفتوى، وبه صلاح الدنيا والعقبى، فمن شمَّر لتحصيله ذيلَه، وادَّرَع نهاره وليله، فاز بالسعادة الآجلة، والسيادة العاجلة. والأحاديثُ في أفضليته على سائر العلوم كثيرةٌ، والدلائلُ عليها شهيرةٌ، لا سيما وهو المراد بالحكمة في القرآن على قول المحققين للفرقان.
من الجزئيات التي اختلف فيها في الفقه (المستثنيات الفقهية) فهو مسار قديم جديد من مسارات التأليف في الفقه، وبحاجة إلى تأصيل وتقعيد وتنظير وتمثيل.